يعيش كريستيان هورنر، مدير فريق رد بل، حالة من الترقب والضغط المتزايد، في ظل الشائعات المستمرة حول إمكانية رحيل ماكس فرستابن إلى فريق مرسيدس اعتبارًا من موسم 2026، ما قد يهدد مستقبل هورنر نفسه داخل الفريق.
ورغم استمرار الدعم من المساهمين التايلانديين في رد بل، إلا أن مؤشرات ظهرت خلال جائزة النمسا الكبرى أثارت القلق بشأن علاقتهم بهورنر، خاصة مع تراجع أداء الفريق وتنامي نفوذ مكلارين كمنافس أول.
وحذّر السائق السابق كريستيان البيرز من أنّ مغادرة فرستابن قد تعني نهاية حقبة هورنر، قائلًا: "إذا خسر الفريق ماكس، فلا أرى سببًا لبقاء هورنر في منصبه. الضغط قادم من الأعلى، ولن يكون هناك رضا إذا غادر النجم الأبرز".
ويمتلك فرستابن بندًا يسمح له بمغادرة الفريق في حال لم يكن ضمن أول مركزين في بطولة السائقين، فيما تُقدر قيمة الشرط الجزائي في عقده بنحو 100 مليون باوند (حوالي 129 مليون دولار أميركي)، وهو مبلغ ترى أوساط مقربة من السائق أن مرسيدس مستعدة لدفعه نظرًا للقيمة التجارية الكبيرة التي يُمثلها فرستابن.