أعلنت شركة ​رد بل​ رسميًا عن إنهاء مهام ​كريستيان هورنر​ كمدير تنفيذي ومدير فريق رد بل في الفورمولا 1، وذلك بعد 20 عامًا من قيادته للفريق. وأتى القرار وسط سلسلة من التوترات الداخلية، تراجع في الأداء، ورحيل شخصيات بارزة مثل أدريان نيوي، ما وضع الفريق في مرحلة انتقالية حرجة.

وفي بيان رسمي صادر عن أوليفر مينتزلاف، المدير التنفيذي لمشاريع واستثمارات شركة رد بل، ورد ما يلي:

"نود أن نتوجه بالشكر إلى كريستيان هورنر على عمله الاستثنائي طوال العشرين عامًا الماضية. بفضل التزامه الذي لا يعرف الكلل، وخبرته، وكفاءته، وفكره الابتكاري، لعب دورًا محوريًا في ترسيخ مكانة رد بل رايسينغ كواحدة من أنجح وأقوى الفرق في الفورمولا 1. شكرًا على كل شيء يا كريستيان، وستبقى دائمًا جزءًا مهمًا من تاريخ فريقنا."

وتأتي هذه الخطوة بعد فترة شهدت ضغوطًا متزايدة على هورنر، أبرزها تدهور نتائج الفريق خلال موسمي 2024 و2025، واحتدام الصراع الداخلي مع والد ماكس فرستابن، يوس فرستابن، والمستشار هلموت ماركو، إلى جانب تراجع صلاحياته داخل الفريق بعد تمديد عقد سرجيو بيريز بطريقة مثيرة للجدل.

وعينت رد بل الفرنسي لوران ميكيس مديرًا تنفيذيًا جديدًا للفريق، في حين انتقل ألان بيرمان لتولي مسؤولية فريق ريسينغ بولز، الذي تملكه رد بل أيضًا.