أعلن الأميركي تيم ماير، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي للسيارات، ترشحه رسميًا لرئاسة الاتحاد خلفًا لمحمد بن سليم، مطلقًا حملة انتخابية اتسمت بالحدة والاتهامات المباشرة. وكان ماير قد شغل منصب مفوض في الاتحاد قبل أن يُقيله بن سليم في تشرين الثاني الماضي، وهو ما يُعد من أبرز أسباب التوتر بين الطرفين.
واتهم ماير الرئيس الحالي بقيادة "حكم استبدادي"، واصفًا إنجازاته بأنها "وهم تقدّم"، مشيرًا إلى أن التغييرات الإيجابية، وخصوصًا على صعيد تمكين المرأة في رياضة السيارات، بدأت خلال فترة الرئيس السابق جان تود، وليس في عهد بن سليم كما يُروَّج.
من جهته، رفض محمد بن سليم الدخول في سجال مباشر، مؤكدًا أنه لا يقرأ الهجمات الشخصية ولا يتأثر بها، مشيرًا إلى أنه يركّز على الملفات الأهم داخل الاتحاد.
ودافعت بورجو تشيتينكايا، رئيسة رياضة السيارات النسائية في الاتحاد، عن بن سليم، مشيدة بقراراته التي ساهمت في "تغيير ثقافة الاتحاد من الداخل". وطالبت ماير بسحب تصريحاته التي قللت من أهمية تلك الجهود، لكنه لم يستجب.
ومن المنتظر أن يُجرى التصويت لاختيار الرئيس المقبل للاتحاد الدولي للسيارات في ١٢ كانون الأول في أوزبكستان، بمشاركة ٢٤٥ عضوًا يمثلون ١٤٩ دولة.