انتقد الصحافي المخضرم بيتر ويندسور مستقبل فريق رد بل في الفورمولا 1 بعد إقالة كريستيان هورنر، مشيرًا إلى أن تعيين لوران ميكيس مديرًا للفريق يفتح الباب أمام تغييرات جذرية غير مضمونة النتائج. وقال ويندسور إن الفريق النمساوي، الذي مر بـ18 شهرًا مضطربًا، يواجه أزمة فقدان الاستقرار بعد رحيل هورنر، وأيضًا بعد مغادرة شخصيات تقنية محورية مثل أدريان نيوي وجوناثان ويتلي.
وسخر ويندسور من فكرة أن ميكيس قد يتمكن من إعادة هذه الأسماء إلى الفريق، قائلًا: "تخيلوا لو دخل مكتب كريستيان وبعد يوم أعلنوا عودة أدريان وجوناثان وحافظوا على هوندا! نعم بالتأكيد". كما طرح تساؤلات حول مدى احترام ماكس فرستابن لميكيس، في ظل الشائعات المتواصلة حول رحيله إلى مرسيدس.