عاد إيدير ميليتاو للمشاركة مع ريال مدريد بعد غياب دام 242 يومًا بسبب تمزق في الرباط الصليبي، ليقدّم أداءً مميزًا أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية. دخوله في الدقيقة 64 أعاد الأمل لجماهير الميرنغي، وأكد أن المدرب تشابي ألونسو قد يجد فيه الشريك المثالي لدين هويسن في قلب الدفاع، خاصة في ظل تراجع مستوى أنطونيو روديغير وأسنسيو، واستمرار غياب ألابا.
ميليتاو أظهر صلابة كبيرة في الالتحامات، ولم يُراوغ، كما ساهم هجوميًا بتهديد مرمى الخصم. أداؤه أعاد الثقة في قدراته، وأعاد فتح النقاش حول أولويات ريال مدريد الدفاعية. كما أن استمراره من دون إصابات سيمنح الفريق إضافة نوعية لموسم مزدحم بالاستحقاقات.