بعد مسيرة دامت نحو عقدين، ودّع ​لوكاس فاسكيز​ نادي ​ريال مدريد​ برسالة مؤثرة نشرها عبر "إنستغرام"، أكد فيها اعتزازه الكبير بالفترة التي قضاها داخل أسوار النادي الملكي منذ أن انضم إليه بعمر 16 عامًا.

وقال فاسكيز: "أغادر وقلبي مطمئن، لأنني أعطيت كل ما لدي. من المستحيل نسيان 23 لقبًا ومئات اللحظات الرائعة التي عشتها هنا". وأضاف: "ريال مدريد وطني، وسأحمله دائمًا في قلبي، أينما ذهبت".

وحرص النجم الإسباني على شكر الجماهير، الإدارة، المدربين، وزملائه، مؤكدًا أن "ارتداء هذا الشعار شرف ومسؤولية".

واختتم برسالة قوية: "قد أرحل عن ريال مدريد، لكن ريال مدريد لن يرحل عني أبدًا... هلا مدريد ولا شيء غير ذلك".