أثارت مغنية الراب الأميركية ​أزيليا بانكس​ جدلًا واسعًا بعد تسريب صور فاضحة للمقاتل الأيرلندي ​كونور ماكغريغور​، متهمةً إياه بالتحرش الجنسي والتهديد عبر رسائل خاصة، تضمنت صورًا عارية أُرسلت لها على تطبيق "X" (تويتر سابقًا). بانكس وصفت الصور بأنها "غير مرغوب فيها"، وكشفت أن العلاقة بينهما تعود إلى عام 2016.


وتزامنًا مع اشتعال الجدل، التزم ماكغريغور الصمت لعدة أيام، مكتفيًا بنشر صور من احتفاله بعيد ميلاده على يخت في سردينيا، قبل أن يخرج أخيرًا بتعليق ضمني مثير للانتباه مساء الثلاثاء.


وفي حديثه عن التوترات السياسية في إيرلندا وترشّح Mairead McGuinness المحتمل للرئاسة، كتب ماكغريغور في تغريدة عبر صفحته على X: لا تسمحوا لهم بتشتيت انتباهكم بصوري العارية، بينما يسرقون وطننا أمام أعينكم!


وأعاد نشر تعليق أحد المتابعين الذي اشار إلى أن التركيز الإعلامي على صورته العارية جاء لصرف الأنظار عن تصريحاته السياسية وانتقاداته لممارسات حكومية مزعومة.