حقق مانشستر يونايتد بداية سريعة وقوية في سوق الانتقالات الصيفية بالتعاقد مع ماتيوس كونيا، كما اصبح قريبا جدا من الحصول على خدمات برايان مبيومو لاعب برينتفورد بينما رفض برونو فرنانديز الانتقال إلى المملكة العربية السعودية؛ فكيف يمكن للثلاثي أن يتناسب مع فريق روبن أموريم في الموسم المقبل؟
صحيفة سكاي سبورتس تحدثت عن هذا الموضوع في مقال خاص فيما يلي ترجمته.
فعلى الرغم من خيبة الأمل التي شعر بها الفريق بسبب احتلاله المركز الخامس عشر في الموسم الماضي وعدم حصوله على أي ألقاب لتخفيف الصدمة إلا أن هناك بعض الأسباب البسيطة التي تدعو للتفاؤل بشأن الموسم الحالي.
البرازيلي ماتيوس كونيا قد لا يكون المهاجم الرئيسي الوحيد القادم إلى أولد ترافورد اذ يُعدّ تفضيل برايان مبيومو الانضمام إلى يونايتد على الرغم من وجود أندية نخبوية أخرى في المنافسة علامة إيجابية حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة بقيمة 71 مليون جنيه إسترليني لضمّ الدولي الكاميروني.
ترجمة صحيفة السبورت
اضافة الى ذلك رفض القائد برونو فرنانديز إغراء الانتقال إلى السعودية بتمويل مالي والذي كان من شأنه أن يمنح يونايتد المزيد من المال لإعادة بناء الفريق المشروع بعيد كل البعد عن العودة إلى الحياة ولكنه بداية.
وكان تسجيل الأهداف مشكلةً حقيقيةً لمانشستر يونايتد الموسم الماضي. احتلوا المركز السادس من حيث خلق الفرص لكنهم أنهوا الموسم قبل الأخير في تحويل التسديدات إلى أهداف بينما احتلوا أيضًا المركز الرابع من حيث دقة التسديدات.
و فشل يونايتد في التسجيل في 15 مباراة بالدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي فقط ساوثهمبتون وليستر الهابطان، نجحا في تسجيل المزيد إحدى عشرة مباراة من هذه المباريات كانت تحت قيادة أموريم.
ترجمة صحيفة السبورت
كما كان لديهم ثاني أسوأ سجل أهداف متوقعة في القسم، حيث أشارت الأرقام إلى أنه كان ينبغي لهم تسجيل تسعة أهداف على الأقل أكثر من إجمالي أهدافهم النهائية في الدوري والتي بلغت 44 هدفًا.
هنا يكمن دور كونيا ومبيمو إذا ما استُدل على أداء الموسم الماضي.
أكد أموريم مرارًا وتكرارًا أنه لن يغير أسلوب لعبه من خلال خطة 3-4-2-1. وهنا تكمن ميزة كونيا حيث أن فيتور بيريرا استخدم نفس الخطة مع وولفرهامبتون في النصف الثاني من الموسم الماضي.
ما هي مشكلة كونيا في لعب هذا المركز مع يونايتد؟ برونو فرنانديز إنه اللاعب الأكثر مشاركة في مركز الجناح الأيسر منذ تولي أموريم المسؤولية.
ترجمة صحيفة السبورت
وأنهى قائد يونايتد الموسم بأداء أعمق قليلاً حيث لعب كأحد لاعبي خط الوسط الاحتياطيين، مع تولي مايسون ماونت دور الرقم 10 أمامه. كان هذا هو الوضع نفسه عندما خسر يونايتد نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام.
مثل كونيا سيسعى مبيومو إلى تحويل مساره الصاعد إلى مستوى أفضل في بداية مسيرته في أولد ترافورد.
ويتطلع كونيا إلى مركز الجناح الأيسر رقم 10 سيستهدف مبيومو مركز الجناح الأيمن.
في يونايتد، سيرغب مبيومو في هذا المركز وكذلك أماد ديالو. قضى اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا معظم فترة أموريم في يونايتد يعاني من الإصابات، لكنه أظهر لمحات وجيزة من كونه نجمًا ساطعًا في هذه الفترة المظلمة للنادي.
ويُعدّ وصول كونيا ومبيمو أحدهما مُنجز والآخر قيد التخطيط أولى خطوات يونايتد في سعيه لاستعادة توازنه ويَعِدُ هذان اللاعبان بتغيير حياتهما بل ومسؤوليات من حولهما.
