تبقى النتائج في عالم الرياضة هي الابرز لتحديد مصيرك اذا ما كنت نجما او رياضي عادي.

فكيف سيكون الامر حين تحقق ابرز انتصار لديك في مسيرتك وتضطر ان تبقي الامر سرا. هذا السؤال طرحه اللاعب السابق في ال ان بي اي ​غرانت هيل​ لشبكة سي ان ان واخبرها ما حصل معه قبل 33 عاما وذلك في مقال خاص فيما يلي ترجمته.

وقال هيل: لقد تغلبت انا و 7 لاعبين جامعيين على ​منتخب الاحلام​ عام 1992 خلال استعداداتهم ل​اولمبياد برشلونة​ 92 وكانوا يضمون ​مايكل جوردان​ و​لاري بيرد​ و​ماجيك جونسون​ وغيرهم من اساطير اللعبة.

واضاف: لقد اعتبر هذا الفريق افضل واعظم الفرق التي تم تاليفها وذلك لتعويض الاخفاقات الاميركية خلال ال 5 سنوات التي سبقت تلك البطولة.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

واكد ان المدرب حينها ​تشاك دالي​ كان حذرا جدا من ان تخرج النتيجة الى العلن واكد ان اعلان الهزيمة امام فريق من الجامعيين لن يفيد احدا. واكمل هيل حديثه بالقول: لقد فرحنا كثيرا وتحدثنا فيما بيننا عن المعجزة التي حققناها وتمنينا ان نقوم بصنع فيمل وثائقي عما حدث في ذلك النهار.

وبالفعل قمنا بذلك واطلقنا عليه اسم لقد هزمنا فريق الاحلام. مخرج الفيلم ​مايكل تولاجيان​ قال: لقد كانوا سعداء جدا حينما اخبروني القصة واكد لي كريس ويبر وغرانت هيل انهما كانا ينتظران احدا ان يتصل بهما ويسالهما عن تلك المباراة.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

اما هيل فيضيف: لقد تم اخباري بانني ساكون ضمن فريق سيليكت تيم وسالعب مع نجوم كانوا احلاما بالنسبة لي وفي سن ال 19 دخلت عالم ال ان بي اي واستطعت اللعب ضدهم ومعهم كلهم. يذكر انه في اليوم التالي لعب فريق الاحلام مباراة ثانية ضد سيليكت تيم واكتسحه بنتيجة 102 – 55 لياخذ بثاره وتابعوا ليهزموا الجميع في اولمبياد برشلونة ويحرزوا الميدالية الذهبية. ويبقى المؤكد في الخبر ان فريق الاحلام تعلم كثيرا من الخسارة امام سيليكت تيم وعلموا انهم يمكن ان يهزموا حتى لو كانوا اساطير في هذا المجال الا ان الرياضة على انواعها تعطي من يعطيها ويضحي من اجلها.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية