ينطلق الدوري اللبناني لكرة القدم لموسم 2016-2017 وسط أجواء حامية وتوقعات بأن يشهد الدوري صراعا قويا سواء على اللقب، تحقيق مراكز متقدمة أو من أجل تفادي الهبوط خاصة في ظل سوق الانتقالات النشط الذي قامت به الاندية اللبنانية إضافة لاستقدام عدد كبير من اللاعبين الاجانب وسط ميزانيات متفاوتة حسب قدرة وطموح كل ناد.
وجريا على عادتها، قامت صحيفة السبورت الإلكترونية بجولة على أندية الدرجة الأولى قبل صافرة انطلاق الدوري بساعات، بجولة سريعة على الأندية طارحة على مسؤوليهم اربعة أسئلة موحدين، تمحورت حول تحضيرات الفريق، الرضا عن المجموعة المحلية، كيفية اختيار اللاعبين الاجانب وهدف كل فريق في الموسم المقبل لتعود بآراء مختلفة نعرضها للسادة القراء.
اميل رستم
الصفاء:تحدثنا مع المدير الفني للفريق إميل رستم والذي أحرز اللقب الموسم الماضي. يرى رستم أن التحضيرات أتت نوعا ما متأخرة ومتعثرة في بدايتها قبل أن تصبح مقبولة في الفترة الأخيرة ما قبل الدوري. الصفاء والذي غير كثيرا في مجموعته المحلية حيث استقدم لاعبين واستغنى عن آخرين، يبدي مديره الفني تفاؤله حيال هذا الأمر حيث سيسعى للوصول لأفضل توليفة متجانسة في أسرع وقت ممكن. اما عن العنصر الأجنبي، فيقول رستم بأنه راض عن اختياراته لأن هذا هو أفضل ما عرض عليه، فحسب الإمكانيات وحسب ما رأينا أثناء التجارب، هؤلاء هم الأفضل وباستطاعتهم تكملة الفريق وبكل تأكيد هم أفضل من أجانبنا في الموسم الماضي. هدف الصفاء هذا الموسم بحسب رستم هو إثبات الذات مجددا والمنافسة على اللقب، الشهية لإحراز البطولة تأتي أثناء المباريات وحسب نتائجها وعندما ترى قدراتك الفعلية على أرض الملعب. الأهم هو تحقيق بداية جيدة في مرحلة الذهاب وعلى ضوئها نحدد هدفنا.
باسم مرمر
العهد:الحديث كان مع مساعد مدرب العهد باسم مرمر الذي أكد رضاه التام على فترة الاستعداد والتي امتدت لثمانية أسابيع حيث كنا أول الفرق التي أطلقت استعداداتها وهذا رفع المستوى البدني والانسجام بين اللاعبين. وأضاف مرمر: لدينا مجموعة محلية غنية ومتنوعة وفيها الكثير من النجوم. الأهم هو أن يلعب كل نجم باداءه وليس باسمه كي لا يتحول هذا الأمر إلى عنصر سلبي، فإذا ما قدم كل لاعب نجم لدينا الاداء الأفضل وتعب من أجل الحفاظ على صورته فإن الامور ستكون اكثر من ممتازة للفريق. العنصر الأجنبي بحسب مرمر لا يعتبر رئيسيا في نادي العهد لكنه إضافة كبيرة طبعا للفريق. من هنا ابقينا على دينامو الوسط إيغوما وكلنا رأينا تأثرنا بغيابه في مرحلة إياب الموسم الماضي إضافة ليوسف المويهبي والذي لم يأخذ فرصة كاملة الموسم الماضي وهو سيقدم صورة حقيقة عن مستواه الرفيع دون نسيان موسى كبيرو والذي هو افضل لاعب أجنبي الموسم الماضي وهداف من الطراز الرفيع. هدف العهد واضح بحسب مرمر وهو احراز كل الالقاب المحلية إضافة للقب الاسيوي ونحن سنقوم بكل ما علينا من أجل ذلك.
النجمة:وسام خليل مدير فريق النجمة رأى أن فترة الإعداد لفريقه كانت كافية بالنسبة للاعبين الذين التحقوا بالفريق منذ بدء التحضيرات في منتصف تموز. كما كان خوضنا لكأس النخبة، السوبر والمباريات الودية أثر كبير في زيادة مستوى اللياقة البدنية وحسنت المستوى الفني والبدني للاعبين كما مسيتوى اللعب الجماعي لكن من المنطقي ألا يصل الفريق إلى كامل الجهوزية قبل خوض بعض المباريات في الدوري. كما ان بعض اللاعبين الجدد الذين تعاقدنا معهم في الفترة الأخيرة أو العائدين من الإصابة يحتاجوا لبعض الوقت كي يحسنوا لياقتهم البدنية نسبة للأخرين. بحسب خليل، يضم الفريق مجموعة متجانسة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرات في جميع المراكز رغم أنه هناك مركزين خياراتنا فيه قليلة لكن بشكل عام المجموعة أكثر من مميزة. أما لاعبونا الأجانب، فهو عندما يتأقلموا بشكل كلي سيقدموا إضافة كبيرة للمجموعة. هدف الفريق كما اكد خليل هو حصد الالقاب وذلك لأن قاعدتنا الجماهيرية الأكبر في لبنان دائما ما تطالبنا بذلك على الرغم من توقعنا لمنافسة شرسة هذا الموسم آملين التوفيق من الله في مسيرتنا لهذا الموسم.
مالك حسون
الأنصار:التقينا مساعد المدرب مالك حسون والذي أكد أنه على الرغم من البداية المبكرة لكأس النخبة حيث شارك الفريق بدون تحضير كبير لكن الأمور تحسنت بعد المعسكر الداخلي الذي أقمناه في البقاع واستطيع القول بأن تحضيراتنا لانطلاق الدوري هي أكثر من ممتازة. محليا، استقدم الفريق عددا كاف من اللاعبين البارزين لسد الثغرات التي لدينا، المجموعة أصبحت كاملة وهي جاهزة بدنيا وفنيا مع انسجام سيكون بشكل سريع بين العناصر القديمة والجديدة. الأجانب اخترناهم حسب حاجاتنا، كنا بحاجة لصانع ألعاب فوقعنا مع برونو ومولاي لاعب الطرف وريمي رأس الحربة، نتمنى أن يقدموا مستواهم المعهود وان حصل هذا الامر سيكون ممتازا بالنسبة لنا خاصة أن العنصر الأجنبي ما زال هو الأساس في دورينا. هدف الانصار الموسم المقبل يقول حسون هو المنافسة على كل لقبي الدوري والكأس، المنافسة الجدية منذ المباراة الأولى والتركيز منذ البداية على كل مباراة كي نفوز بها.
سمير سعد
شباب الساحل:المدير الفني للفريق قال لنا بأنه لا يوجد رضا تام عن التحضيرات حيث أن فريقه كان آخر الفرق التي بدأت استعداداتها، لكن الجدية والتضحية التي قام بها اللاعبون مع حرض الإدارة جعل الأمور تتحسن كثيرا في الأسبوعين الأخيرين. المجموعة المحلية للفريق كما أكد سعد مجموعة جيدة وصغيرة في العمر، هي مستقبل الفريق وتستطيع خدمتنا لسنوات طويلة. من هنا كان قرار الإدارة الصحيح بعدم الإستغناء عن أي لاعب لبناني لأنه أصبح عملة نادرة في أيامنا هذه. أما فيما خص اللاعبين الأجانب، فقال سعد أنه بناء على معطيات محددة وعوامل ملموسة تم اختيار لاعبينا الأجانب وهما كانوتيه ويعقوبو الذين يعرفون الدوري اللبناني جيدا أما اللاعب الأجنبي الثالث فهو مقبول جدا رغم أننا سعينا لضم مهاجم متميز جدا لكننا لم نوفق في اللحظات الاخيرة لأسباب تقنية. هدف الساحل في هذه البطولة هو أن يكون الفريق الحصان الأسود وأن نتمتع بمستوى ثابت على مدار الدوري. ميزانيتنا محدود لذلك لا يمكن وضع نفس الأهداف مثل الفرق أصحاب الميزانيات الكبيرة والكبيرة جدا لكن ثقتي في اللاعبين كبيرة وان شاء الله خير.
محمود حمود
النبي شيت:التقينا المدير الفني للفريق محمود حمود والذي أكد أن الاستعدادات التي بدأت في الأول من شهر آب كانت جيدة حيث خضنا مبارتين في كأس النخبة والعديد من المباريات الودية منها اثنتين أمام فريق الجيش السوري لذلك لدي رضا كامل عنها. المجموعة المحلية شهدت تغييرات رغم أنني لم أستغن عن أي لاعب، اللاعبون الذين غادروا تركوا الفريق قبل مجيئي لكني تعاقدت مع لاعبين في مختلف المراكز بدءا بحراسة المرمى وصولا لخط الهجوم وأنا لدي ملء الثقة بأنهم هم الأفضل لنادي النبي شيت. أما عن العنصر الأجنبي، فسيكتفي نادي النبي شيت بلاعبين اثنين حسب ما أخبرنا حمود هما مامادو درامييه المهاجم السابق للعهد ولاعب خط الوسط أودافين فيما تعثرت صفقة لامينا بسبب تأخر وصول أوراقه من الإتحاد السينغالي، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم حيث لا مشكلة لدي في خوض مرحلة الذهاب بلاعبين أجنبيين فقط. حمود أكد أن هدف فريقه هو أن دخل المنافسة القوية ,هو سيخوض كل مباراة كنهائي كأس من أجل حصد نقاط ثلاث وبعدها لكل حادث حديث.
فادي العمري
طرابلس:حديثنا كان مع المدير الفني للفريق فادي العمري الذي رأى بأن استعدادات فريقه بدأت متأخرة نوعا ما تزامنا مع كأس التحدي والذي خاض فيه الفريق مبارتين لكن الأمور تحسنت بشكل تدريجي حيث زدنا معدل التمارين وأصبحنا نتمرن مرتين في اليوم ونحن اليوم جاهزون لافتتاح الدوري. المجموعة المحلية غنية جدا في فريق طرابلس ولدينا دكة احتياط قوية للغاية بمستوى اللاعبين الأساسيين ونحن سدينا كل الثغرات في الفريق بعدما قمنا بعدة تعاقدات هامة أما اللاعبون الاجانب فهم سيكملوا الفريق وسيكونوا إضافة قوية جدا لنا بعد انسجامهم بشكل سريع مع اللاعبين اللبنانيين. هدفنا في الموسم هذا هو تحقيق مركز متقدم ورفع اسم مدينة طرابلس ولم لا خوض المنافسة على اللقب فلا شيئ ينقصنا أبدا خاصة من ناحية إمكانيات لاعبينا العالية.
ربيع أبو شعيا
الراسينغ:مدير الفريق ربيع أبو شعيا أكد الرضا على التحضيرات بنسبة 80 في المئة مؤكدا أن البدء بشكل مبكر بالدوري جعل الفريق ينضغط في التحضيرات لكن الأمور في النهاية سارت وبشكل مبدئي على ما يرام. أما فيما خص المجموعة المحلية فإن الرضا عليها يبلغ 90 في المئة حيث حققنا تقريبا معظم أهدافنا في سوق الانتقالات اللبناني فدعمنا صفوفنا بالعديد من اللاعبين الجيدين. على صعيد الأجانب، لفت أبو شعيا إلى أن الموجود بالسوق نصفهم مجهول لكننا تمكنا من الحفاظ على المدافع الروماني وضمينا لاعبين برازيليين سيشكلان إضافة كبيرة للفريق وانا أؤكد بأن أجانبنا هذا الموسم سيكونوا أفضل بكثير من أجانب السنة الماضية. هدف الفريق حسب أبو شعيا هو الحلول في المراكز الخمس الأولى، السنة الماضية كنا سابعين لظروف معينة نأمل في تحاوزها السنة هذه وان نكون من ضمن الخمس الأوائل في جدول الترتييب.
محمد النابلسي
الإجتماعي:أمين سر النادي محمد النابلسي أكد ان التحضيرات أتت مقبولة، بلا شك كان من الممكن أن تكون أحسن بعد تأخرنا في إطلاقها لكنها في المجمل أتت جيدة. نجحنا خلال الأيام الأخيرة في ضم عدد كبير من اللاعبين المحليين حيث أصبحت تشكيلتنا فيها العديد من العناصر الشابة والتي تعتمد على الروح المعنوية العالية والغيرة على كنزة الفريق. أما فيما خص اللاعبين الاجانب، فنحن ابقينا على المدافع ماسالاتشي وضمينا كوفي في خط الوسط إضافة إلى لاعب أجنبي مضى متأخرا لكنه من الواضح أنه صاحب لمسة جيدة وقوة بدنية، وانا واثق ان شاء الله من قدرتهم على تشكيل إضافة للفريق. أما عن طموح الموسم القادم، فأكد النابلسي أن الهدف هو تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية بكل صراحة. لا شك بأن طموحنا يجب أن يكون أكبر لكن نسبة إلى امكانياتنا المادية، هذا هو الهدف الواقعي.
شربل عزيزي
السلام الزغرتا:الحديث كان مع أمين سر النادي شربل عزيزي والذي أكد الرضا التام عن تحضيرات الفريق للموسم المقبل حيث وصل الفريق لأتم الجهوزية من اجل خوض مباريات الموسم الجديد. المجموعة المحلية تغيرت قليلا وذلك بناءا على رغبة مدرب الفريق الجديد والذي حضر مباريات الموسم الماضي في الفيديو واعطانا رأيه كما طلب ضم بعض اللاعبين الجدد وهو ما حصل. وبعد كأس التحدي والمباريات الودية، قيمنا حاجتنا من جديد للاعبين وتعاقدنا مع بعضهم لذلك محليينا جيدين هذا الموسم. أما اللاعبون الأجانب، فنحن راضون عنهم تماما وأنا اعد بأنهم سيشكلوا مفاجأة سارة لجمهور الفريق الزغرتاوي وهم قدموا في المباريات الودية اداءا مميزا شجعنا على التعاقد معهم. هدفنا هذا الموسم هو الدخول في فرق النخبة وعدم المنافسة على الهروب من الهبوط مثلما حصل الموسم الماضي كما سنولي كأس لبنان أهمية كبرى وسنحاول قدر المستطاع الذهاب فيها بعيدا.
فؤاد حجازي
التضامن صور:مساعد مدرب التضامن صور فؤاد حجازي أكد أن الجهاز الفني راض كل الرضا على التحضيرات حيث ختمها بمعسكر داخلي في صور رفع من خلاله معدل اللياقة البدنية والانسجام الفني إضافة لوضع اللمسات الفنية على التحضيرات العامة. لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين والذين يجمعوا بين عنصر الخبرة وحيوية الشباب حيث سنسعى لايجاد توليفة بينهم. الأجانب أتى التوقيع معهم متأخر نوعا ما ولم يسنح لنا تجريب الكثير لذلك فضلنا الإمضاء مع لاعبين نعرفهم بشكل جيد. طموحنا هو أن نرضي جماهيرنا المتعطشة لتقديم اداء جيد وسنكون فريقا قويا. الهدف الأساسي هو البقاء في الدرجة الأولى وكل شيئ يأتي بعدها سيكون جيدا جدا في تحسين مركزنا فالدخول مثلا بأندية النخبة سيكون إنجازا.
أحمد النعماني
الإخاء أهلي عاليه:مدير الفريق أحمد النعماني أشار في بداية حديثه لنا أنه ليس راض عن التحضيرات حيث تأخرنا في إطلاقها وكنا آخر الفرق التي بدأت تمارينها لكن حماس اللاعبين ساعدنا كثيرا في تخطي هذا الأمر والتحضير لانطلاق الموسم بشكل جيد. الفريق تعاقد مع عدد من اللاعبين الجدد وبالتالي المجموعة المحلية تحتاج لبعض الوقت كي تنسجم لكن ما ألاحظه في التمارين ان الانسجام يزيد يوما بعد يوم وهذا امر ايجابي للغاية. أما أجانب الفريق فرأى النعماني أنهم مميزون للغاية وهم سيكونوا من أهم اللاعبين الأجانب في الموسم الحالي. هدف الفريق هو أن يكون من الفرق المنافسة وفي النهاية أرض الملعب هي الفيصل وعندها تصبح التوقعات لا قيمة لها، فالجهد المبذول داخل الملعب هو من يحدد طموحك وأهدافك.