انتهى الدور النصف النهائي من كأس أمم آسيا لكرة القدم والمقامة حاليا في الإمارات حيث تأهلت اليابان وقطر على حساب إيران والإمارات. دعونا الآن نتعرف على أفضل وأسوأ اللاعبين والمدربين في هذا الدور.
اللاعبين الأفضل:
المعز علي ( لاعب قطر ):
مهاجم الفريق القطري تابع تألقه والذي كان طوال البطولة وأثبت أنه صاحب موهبة تهديفية مميزة حيث سجل هدفا أمام الإمارات وكان دائما مصدر قلق لمدافعي المنتخب الإماراتي مع تحركاته السريعة وتفاهمه الكبير مع زملاءه في الخط الأمامي.
أكرم عفيف ( لاعب قطر ):
لا يتطلع الجمهور عادة إلا لمن يسجل أهدافا لكن الدور الذي يقوم به أكرم عفيف من ناحية صناعة اللعب وتحضير اللعب الهجومي مميز للغاية ويعكس مدى الفكر الجيد الذي يمتلكه عفيف على أرض الملعب وترجمه بصنع 3 أهداف أمام الإمارات.
يويا أوساكو ( لاعب اليابان ):
مهاجم المنتخب الياباني سجل هدفين في شباك المنتخب الإيراني وهو ما عكس لمسته التهديفية المميزة حيث عرف كيف يتمركز وكيف يهرب من رقابة مدافعي المنتخب الإيراني ليقوم بدوره الهجومي على أكمل وجه.
اللاعبين الأسوأ:
إسماعيل أحمد ( لاعب الإمارات ):
قلب دفاع منتخب الإمارات بدت عليه العصبية طوال فترات اللقاء وهذا ما جعله يرتكب العديد من الهفوات الدفاعية والأخطاء الساذجة وهو توج مجهوده هذا بتلقيه بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 90.
خالد عيسى ( لاعب الإمارات ):
على الرغم من تألقه طوال فترة البطولة، لكن حارس المرمى الإماراتي بدا مهزوزا خلال اللقاء أمام قطر حيث كان متوترا بشكل واضح والأهم أنه تسبب بلقطة الهدف الأول والتي صعبت كثيرا من مهمة فريقه في العودة للقاء.
وحيد أميري ( لاعب إيران ):الجناح الأيسر للفريق لم يقدم أي شيئ يذكر في مواجهة المنتخب الياباني حيث عجز عن التفوق في المواجهات الفردية ولم ينجح في تقديم المساندة الهجومية كما يجب ما دفع بمدرب المنتخب كيروش لسحبه بعد مرور ساعة من اللقاء.
المدرب الأفضل:
فيليكس سانشيز ( مدرب قطر ):
قرأ مباراة الإمارات بشكل مميز للغاية والأهم أنه حضر لها نفسيا بشكل مميز قبل اللقاء ليبعد لاعبيه عن ضغوط المباراة النفسية وهذا انعكس إيجابيا على أداء الفريق الذي دخل بشكل قوي مع تركيز عالي وتفوق من كل الجوانب على المنتخب الإماراتي صاحب الضيافة مع استمرار الأداء التكتيكي والدفاعي الصلب مع شكل هجومي أكثر من مميز.
المدرب الأسوأ:
كارلوس كيروش ( مدرب إيران ):
بعد الظهور بشكل مميز في البطولة، لم يكن المنتخب الإيراني على الموعد حيث ظهر بشكل باهت أمام المنتخب الياباني حيث خسر 3-0 مع غياب القدرة على فرض أسلوبه الهجومي فظهر من دون طعم ولا لون بجانب أخطاء دفاعية قاتلة وهذا يعود لعدم قدرة كيروش على قراءة المنتخب الياباني بشكل جيد وتعطيل مفاتيحه الهجومية.