ضمن فعاليات الجولة الثانية منافسات المجموعة السادسة من بطولة أمم اوروبا ٢٠٢٤، واصل المنتخب ​البرتغال​ي بريقه بعد أن ألحق هزيمة ثقيلة بالمنتخب التركي وبواقع ٣-٠ ليحقق ٣ نقاط اضافية عزز بها صدارته وحسم تأهله الى الدور المقبل فيما ستنتظر ​تركيا​ الجولة الاخيرة امام تشيكيا لتحديد هوية المتأهل بينهما.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية ونارية من المنتخب البرتغالي حيث سيطر ابناء المدرب روبيرتو مارتينيز على مجريات اللقاء في ظل تمركز دفاعي كبير من جانب لاعبي تركيا وعانى لاعبو البرتغال من ايجاد المساحات بوجه دفاع المنتخب التركي لتغيب خطورتهم وشهدت الدقيقة ٢١ هدف التقدم عبر بيرناردو سيلفا بعد عمل كبير من رافاييل لياو وسوء تغطية من الدفاع التركي، وواصلت البرتغال سيطرتها وأثمر هذا الضغط عن هفوة كبيرة وسوء تفاهم بين المدافع صامت اكايدين والحارس التاي بايندير حيث سجل المدافع صامت هدف في مرمى منتخب بلاده في الدقيقة ٢٨، وبعدها تصدى الحارس ديوغو كوستا لمحاولة خطيرة من اللاعب التركي كريم اكتوركوغلو ليحرمه من تقليص الفارق وكثّف لاعبو تركيا ضغطهم على مرمى البرتغال وبدوره حاول كريستيانو رونالدو وزملائه استغلال سيطرتهم في محاولة لتعزيز تقدمهم بهدف ثالث ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لينتهي هذا الشوط بتقدم البرتغال وبواقع ٢-٠.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب البرتغالي ضغطه وسيطرته الكبيرتين ولم يجد ابناء المدرب فيتشينزو مونتيلا أي حلول هجومية وتمكن برونو فيرنانديز من خطف هدف ثالث للبرتغال في الدقيقة ٥٦ بعد تمريرة حاسمة من كريستيانو رونالدو وبعدها لجأ مدربا المنتخبين الى اجراء التبديلات في صفوفهما حيث حاول المدرب مونتيلا تحسين اداء تركيا ولتجنب هزيمة كبيرة، وبعدها طالب لاعبو تركيا بضربة جزاء بعد سقوط باريس البير يلماز داخل منطقة الجزاء ولكن حكم اللقاء طالب بإستمرار اللعب وهدأ لاعبو البرتغال من وتيرة ضغطهم فيما لم تظهر خطورة لاعبي تركيا بشكل كبير،وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير حيث فشل لاعبو المنتخبين في تهديد مرمى الآخر لتنتهي المباراة بفوز البرتغال وبواقع ٣-٠.