أعلن ​غاريث ساوثغايت​ استقالته من تدريب منتخب إنكلترا بعد ثماني سنوات من استلامه منصبه. وكان الاتحاد الإنكليزي يأمل في تمديد عقده بعد أن قاد المنتخب إلى نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، لكن ساوثغايت قرر البحث عن تحدٍ جديد.

وقال ساوثغايت: "كرجل إنكليزي فخور، كان شرفًا لي أن اكون مدرب لمنتخب إنكلترا. لقد كان يعني كل شيء بالنسبة لي، وقد أعطيته كل ما عندي. ولكن حان الوقت للتغيير، ولفصل جديد. المباراة النهائية يوم الأحد في برلين ضد إسبانيا كانت مباراتي الأخيرة كمدرب لإنكلترا.

يعدّ المدرب البالغ من العمر 53 عامًا من الأكثر نجاحًا في تاريخ منتخب إنكلترا من حيث الأداء الثابت في البطولات الكبرى. وصلت إنكلترا أيضًا إلى نهائي بطولة أوروبا عام 2021، وخسرت أمام إيطاليا، ونصف نهائي كأس العالم عام 2018، عندما خسرت أمام كرواتيا. وفي كأس العالم 2022 خرج المنتخب من الدور ربع النهائي على يد فرنسا.