اشتدت المشاكل المالية التي تواجهها شركة أستون مارتن في النصف الأول من عام 2024، حيث خصصت الشركة المصنعة للسيارات الراقية أكثر من 2 مليار باوند لقفزتها إلى سوق السيارات الكهربائية.

تمكنت العلامة التجارية البريطانية الشهيرة من طرح 1998 سيارة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، بانخفاض قدره الثلث تقريبًا مقارنة بالعام الماضي، بينما زادت خسائرها قبل الضريبة إلى 216.7 مليون باوند من 142.2 مليون باوند. تحت إشراف ​لورانس سترول​، الملياردير الذي تولى رئاسة مجلس الإدارة في عام 2020 بعد استحواذه على حصة كبيرة من الشركة، تخضع أستون مارتن لخطة تحول كبيرة.

وفي سعيه لتأمين مستقبل شركة صناعة السيارات الفاخرة، لم يتردد سترول في جذب مستثمرين جدد مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي في الآونة الأخيرة لضخ الأموال. سعى سترول أيضًا إلى رفع مكانة العلامة التجارية لشركة أستون مارتن من خلال دفعها إلى ساحة الفورمولا 1.

وعلى الرغم من انخفاض الإيرادات بنسبة 11٪ إلى 603 مليون باوند، إلا أنها تمكنت من تجاوز توقعات المحللين. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع متوسط ​​سعر بيع سيارات الشركة بنسبة 29٪ ليصل إلى 274000 باوند.