حرم العداء البوتسواني ​ليتزيلي تيبوغو​ الأميركي ​نواه لايلز​ المصاب بكوفيد من ثنائية سباقات السرعة في ​أولمبياد باريس​، فيما كاد المنتخب الأميركي لكرة السلة يكون نجم السهرة.. بعد افلاته من الخسارة أمام صربيا في نصف النهائي.

وبات تيبوغو الذي سجّل 19.46 ثانية، أوّل إفريقي يحرز سباق 200 م في الألعاب الأولمبية، بتقدّمه على الأميركيين كينيث بيدناريك (19.62 ث) ولايلز بطل سباق 100 م (19.70 ث).

وكان لايلز، بطل العالم ثلاث مرات، مرشحاً لتحقيق الثنائية، بعد نيله ذهبية السباق الأشهر بفارق بسيط، يبد انه دفع ثمن اصابته بكوفيد.

كشف ابن السابعة والعشرين إن نتيجة اختباره جاءت إيجابية قبل يومين "استيقظت باكراً، الساعة الخامسة صباح الثلاثاء وكنت بحال سيئة جداً".

تابع لايلز المتخصّص في 200 م والذي أحرز ذهبية 100 م يوم الأحد منهياً فترة عجاف لبلاده في السباق الأشهر "كنت أعلم أنه أكثر من مجرّد ألمٍ نتيجة سباق 100 م. اتصلنا بالأطباء وللأسف جاءت النتيجة إيجابية لكوفيد".

- ماكلافلين تحطّم الرقم العالمي -

وحطّمت الأميركية ​سيدني ماكلافلين​-​ليفرون​ الرقم العالمي في سباق 400 م حواجز بزمن جديد قدره 50.37 ثانية، لتحتفظ بذهبيتها.

تفوّقت ابنة الخامسة والعشرين على مواطنتها آنا كوكريل، فيما اكتفت النجمة الهولندية فيمكي بول بالبرونزية بعد حلولها ثالثة.

وعما قدمته في المضمار، أجابت "يجب أن أعود لمشاهدته (السباق). هناك بعض الأشياء التي أشعر أنه كان بإمكاني إصلاحها. لكن عندما تكون في خضم اللحظة، لا تفكر حقاً في كل ذلك. أنا متأكدة من أن بوبي (كيرسي مدربها) سيقدم لي بعض الملاحظات".

وأحرز الأميركي غرانت هولواي ذهبية سباق 110 أمتار حواجز ليضيفها إلى ألقابه العالمية الثلاثة، فيما اكتفى حامل اللقب الجامايكي هانسل بارشمنت بالمركز الثامن الأخير.

وأحرز أرشاد نديم أول ذهبية في مسابقة فردية لباكستان في تاريخ مشاركاتها الأولمبية، بعد تتويجه بلقب رمي الرمح. رمى نديم رقماً أولمبياً بلغ 92.97 متراً، متقدّماً على الهندي نيراج شوبرا حامل لقب نسخة طوكيو الأخيرة (89.45 م).

- ليبرون وكوري ينجوان من فخ صربيا -

وأفلت المنتخب الأميركي من نظيره الصربي وعاد من بعيد للفوز بصعوبة بالغة جداً 95-91 ويبلغ نهائي مسابقة كرة السلة للرجال للمرة الخامسة توالياً، حيث يجدد الموعد مع فرنسا المضيفة التي تغلب عليها في نهائي النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو.

وخلافاً لدور المجموعات حين خرج رجال المدرب ستيف كير الباحثين عن اللقب السابع عشر منتصرين 110-84، قدّم العملاق نيكولا يوكيتش ورفاقه أداء رائعاً وكانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق المفاجأة الكبرى، لكن ​ليبرون جايمس​ و​ستيفن كوري​ ورفاقهما قالوا كلمتهم في الوقت القاتل وانتزعوا بطاقة النهائي.

وكان كوري النجم الأول بتسجيله 36 نقطة، بينها 9 ثلاثيات، مع 8 متابعات، وأضاف جويل إمبيد 19 وليبرون جايمس 16 مع 12 متابعة و10 تمريرات حاسمة، محققاً الـ"تريبل دابل".

من جهة صربيا، كان بوغدان بوغدانوفيتش (20 نقطة) ويوكيتش (17 مع 11 تمريرة حاسمة و5 متابعات) وأليكسا أفراموفيتش (15 نقطة) الأفضل.

ويلتقي الأميركيون في النهائي السبت مع فرنسا التي اقصت ألمانيا بطلة العالم 73-69.

وسجّل العملاق الفرنسي الشاب فيكتور ويمبانياما، تحت انظار مدربه في سان أنتونيو سبيرز الأميركي غريغ بوبوفيتش، 11 نقطة مع 7 متابعات، فيما كان دينيس شرودر بنقاطه الـ18 أفضل لاعب في ألمانيا التي كانت تخوض الدور الأربعة لأول مرة.

- السين في اختبار أخير -

في نهر السين، الذي يمرّ عبر قلب العاصمة باريس، فازت الهولندية شارون بسباق الماراثون للسباحة الحرة للسيدات لمسافة 10 كيلومترات في المياه المفتوحة على الرغم من الشكوك حول جودة المياه.

ويبقى أمام السين سباق الماراثون للرجال المقرّر الجمعة من أجل أن يتنفس المنظّمون الصعداء بعدما شكّل لهم هذا النهر مصدر أرق كبير بسبب نسبة التلوث التي ألغت العديد من الحصص التمرينية وأرجأت قسم السباحة من مسابقة الترياثلون للرجال.

واتخذ المنظمون قرار إلغاء الحصص التمرينية خمس مرات منذ بدء الألعاب، آخرها الثلاثاء، وذلك من أجل حماية صحة الرياضيين.

وكان نهر السين محور الاهتمام خلال الألعاب، حيث فشل باستمرار في اختبارات جودة المياه على الرغم من تحديث أنظمة الصرف الصحي ومعالجة المياه في باريس بتكلفة 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار).