استضافت الاراضي البولندية فعاليات نهائي كأس السوبر الاوروبي والذي جمع بين ​ريال مدريد​ الاسباني وخصمه اتالانتا الايطالي، تمكن ريال مدريد من اهداء ​كيليان مبابي​ باكورة القابه مع الفريق الملكي بعد ان تفوق الريال في مواجهته امام اتالانتا الايطالي وبواقع ٢-٠ ليضيف الفريق الملكي لقب جديد الى خزائنه.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من جانب لاعبي الفريق الملكي حيث حاولوا الضغط ولكن الضغط العالي الذي مارسه لاعبو اتالانتا على حامل الكرة لدى لاعبي الريال مما صعّب من مهمة ابناء المدرب كارلو انشيلوتي والذي اشار بتوجيهاته الى جود بيلينغهام الى التقدم الى وسط الملعب لاستلام الكرة ونقلها الى المثلث الهجومي وحاول داني كرفخال ارسال عرضيات متقنة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن كيليان مبابي، وبدوره شكلت مرتدات لاعبي الفريق الايطالي خطورة كبيرة حيث تحصّل مارتين دي رون على فرصة ذهبية ولكن تسديدته ارتطمت بالقائم وبدوره اهدر لاعب اتالانتا ايدرسون محاولة خطيرة ولكن تسديدته جانبت القائم، وسيطر الاداء التكتيكي على مجريات اللقاء لتغيب الفرص الحقيقية من الجانيين ليسيطير الاداء الحذر على مجريات اللقاء ولتغيب الفرص من الجانبين وسط اداء حذر وترقب من الجانبين وبعدها حرمت العارضة البرازيلي رودريغو من هدف رائع وجميل بعد تسديدة قوية لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية من الجانبين حيث اهدر كيليان مبابي فرصة ذهبية امام مرمى الخصم وبعدها تصدى الحارس تيبو كورتوا لمحاولة خطيرة من ماريو باساليتش بعد رأسية رائعة وتصدي مميز وبعدها حاول ماتيو روغيري متابعة الكرة ليسددها بمحاذاة القائم، وشكل لاعبو اتالانتا خطورة كبيرة على مرمى الفريق الملكي حيث تناقل ابناء المدرب غاسبريني الكرات فيما بينهم بشكل ممتع ورائع ولكن اللمسة الاخيؤة غابت عنهم امام المرمى وعانى الفريق الملكي في فرض ايقاعه الهجومي حتى تمكن فينيسيوس جونيور من مباغتة دفاع اتالانتا بمراوغة جميلة ويرسل عرضية متقنة الى فيديريكو فالفيري والذي اودع الكرة الشبكة في الدقيقة ٥٩، وبعدها تحصّل فينيسيوس على فرصة ذهبية لخطف هدف ثاني في الدقيقة ٦١ ولكن تسديدته تصدى لها الحارس خوان موسو والذي واصل تألقه بتصديه لمحاولة خطيرة اخرى من جود بيلينغهام ليحرمه من هدف محقق، وبعدها لجأ المدرب جان بييرو غاسيريني الى اجراء تبديلات في صفوف فريقه حيث ادخل كل من ماتيو ريتيغي وبن غودفري مكان دافيدي زاباكوستا وتشارلز دي كاتيلايير في محاولة لزيادة الضغط الهجومي، وواصل حارس اتالانتا خوان موسو تألقه بتصديه لمحاولة خطيرة اخرى من بيلينغهام واثمر ضغط وتفوق الفريق المدريدي عن هدف ثاني عبر النجم كيليان مبابي في الدقيقة ٦٨ بعد عمل كبير من بيلينغهام، وعندما ضغط لاعبو الريال بقوة نجحوا في كسر وتيرة اللقاء ليفرصوا ايقاعهم وسيطرتهم فيما غابت خطورة لاعبي اتالانتا بشكل كبير حيث فشلوا في القيام بأي ردة فعل هجومية واضحة، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة دخل لوكا مودريتش مكان رودريغو وواصل الفريق الملكي سيطرته الكبيرة في ظل غياب تام من جانب لاعبي اتالانتا والذين فشلوا في مجاراة خصمهم ليخفقوا في القيام بأي ردة فعل تذكر وبدوره لم يستغل لاعبو الريال من الفرص التي سنحت لهم لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد وبواقع ٢-٠.