عاد لاعب الوسط الدولي السويدي ​كريستوفر أولسون​ الذي دخل المستشفى في شباط/فبراير بسبب مرض التهابي نادر في الأوعية الدماغية، إلى منزله بعد ستة أشهر من العلاج، وذلك وفقا لما أعلن في حسابه على انستغرام.

وكان أولسون (29 عاما) الذي يدافع عن ألوان نادي ​ميدتيلاند​ الدنماركي، فقد في 20 شباط/فبراير وعيه في منزله قبل نقله إلى مستشفى جامعة ​ارهوس​ حيث تم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي. وبعد شهر تم إدخاله إلى مركز إعادة التأهيل.

وأظهرت الاختبارات أنه يعاني من جلطات دموية متعددة في دماغه أدت إلى فقدانه لوظائفه الكلامية والحركية.

وكتب أولسون في وقت متأخر عبر صفحته على إنستغرام في تعليق على صورة تظهره وهو يقف مع حقائب السفر: "بعد ستة أشهر، عدت إلى المنزل".

وفي الربيع المنصرم، أكد اللاعب الذي استعاد القدرة على الكلام والوظائف الحركية في منتصف نيسان/أبريل، أنه يعتزم العودة إلى ملاعب كرة القدم على الصعيد الاحترافي مرة أخرى.

ولم يعلن هو ولا ناديه عن جدول زمني لعودته.