اكد النمساوي ​دومينيك تيم​ إنه لا يشعر بالندم مع قرب اعتزاله التنس ، بعدما أسدل الستار على مشاركته الأخيرة ب​بطولة أميركا المفتوحة​ بخسارته في الدور الأول أمام الأميركي بن شيلدون.

يذكر ان تيم البالغ 30 عاماً فاز ببطولة أميركا المفتوحة عام 2020 قبل أن يعاني من إصابة في المعصم في 2021 أبعدته عن المنافسات لأشهر وتراجع على إثرها في التصنيف العالمي.

وفي وقت سابق هذا العام اعلن نيته الاعتزال بنهاية الموسم، بعد خوض ​بطولة فيينا المفتوحة​ على أرضه في تشرين الاول/أكتوبر المقبل.

وقال تيم الصحافيين "كنت أعاني كثيراً في السنوات الماضية، خاصة لأنني لم أتمكن من استعادة مستواي، لكن بمجرد أن اتخذت القرار هذا العام في آذار /مارس ، كنت سعيداً به".

وأضاف : " تمكنت من الاستعداد لهذا الفصل الجديد من حياتي الذي سيبدأ قريباً. ودائما ما استمتعت بالوجود في البيت وأن أحظى بحياة عادية نوعاً ما. لهذا أعتقد أن القرار لم يكن بهذه الصعوبة بالنسبة لي ولهذا أنا سعيد جداً بقراري ".

وختم قائلا : "السبب الأساسي وراء وجودي هنا الآن ، واعتزالي في سن صغيرة هو سوء الحظ مع الإصابة في المعصم. لكن مجدداً، أنا سعيد جداً بمسيرتي. لم أتوقع أبداً أن تكون بمثل هذا النجاح، لذا لا أشعر بأي ندم ".