الغى الاتحاد الاوروبي لكرة القدم دور المجموعات في بطولة دوري بطال اوروبا واستبدله بجدول مباريات اكبر ومواجهات اقوى بين كبار القارة.
فمن المستفيد ومن تضرر اكثر؟ هذا الموضوع تناولته صحيفة الاندبندنت في مقال خاص فيما يلي ترجمته.
لا يزال عدد كبير من الناس يحاولون فهم ما جرى وكيف ستسير الامور في المفهوم الجديد لدوري ابطال اوروبا بالحلة الجديدة. فتدخل الاتحاد الاوروبي وارسل 36 كشافا ومفسرا لهذا الدور الى نيون حيث اجريت القرعة للتفسير لكل المتتبعين والمنافسين المفهجوم الجديد.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
هذه كانت الخطوة الاولى في فترة تمتد ل 3 سنوات الى الامام ولن تكون المرة الاخيرة فهناك ايضا كأس العالم المقبلة التي سيشارك فيها 48 منتخبا وكاس العالم للاندية التي ايضا ستضم 32 ناديا وكل هذا يؤدي الى مباريات كثيرة وجهد كثير واصابات كبيرة وغياب عسير.
كل شيء تغير حتى موسيقى دوري الابطال تغيرت وهذا كله تحت شعار التوسع في عالم كرة القدم.
واذا دخلنا في بعض تفاصيل ما حصل نرى: دخلت اربع فرق اضافية واصبح عدد الاندية المشاركة 36 فريق يلعبون في دوري مفتوح ويلعب كل فريق مع 8 فرق اخرى في مباراة واحدة وهذا ما يزيد اقله مباراتين لكل ناد وهذا ما سيجلب مواجهات اضافية في كانون الثاني وموسم اوروبي اضافي موازي للموسم الحالي.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
من بعد المباريات الثماني التي تلعبها الفرق يصبحون في جدول كبير واحد. وتتاهل الفرق الثمانية الاولى تلقائيا الى الدور 16 الكلاسيكي ويلعب اصحاب المراكز 9 الى 24 تصفيات من اجل تحديد ال 8 فرق الاخرى المتاهلة الى دور ال 16.
مجموع المباريات 193 مباراة ومنها ستكون 144 مباراة مفصلية وستؤدي الى اقصاء ثلث الفرق.
كانت اغنى الفرق الاوروبية تتاهل دائما الى دوري الابطال مع مفاجأة واحدة او ربما اثنين.
ولكن مع تاهل عدد فرق اقل غنى ومكانة في الكرة الاوروبية تمكن الاتحاد الاوروبي من التخلص من دور المجموعات ووضع مباريات مثيرة تجلب الجماهير وتمنحهم الاثارة المطلوبة لمتابعة اللقاءات الكبيرة في مختلف ملاعب القارة العجوز.
المستفيد الاول من هذا البرنامج الجديد هي الاندية الكبيرة التي ستخوض مباريات كبيرة ضد بعضها البعض وستستفيد ماديا ومعنويا. وهذا الموضوع سينحسب ايضا على كاس العالم في 2026. بعد كل هذا السرد يبقى السؤال الابرز لمن تعمل هذه البطولة وليس كيف ستعمل هذه البطول؟
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
