شهدت الملاعب الأوروبية يوم أحد ممتع في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى ليس فقط من الناحية الفنية بل من ناحية الحالات التحكيمية والتي سنتوقف عند أبرزها في هذا التقرير ونتناولها من وجهة نظر تحكيمية.

ريال مدريد​ 2-0 ​ريال بيتيس​ (الحكم الدولي الإسباني خافيير روخاس):

الحالة:

عند الدقيقة 72 طالب ريال مدريد بركلة جزاء بعد احتكاك بين الحارس وفينيسيوس لكن الحكم لم يعلن سوى عن تسلل ، بعدما رفع الحكم المساعد الثاني رايته معتبرا بأن لاعب ريال مدريد كان متسللا لحظة تمرير الكرة له من زميله.

شرح الحالة:

بعد مراجعة اللقطة من قبل حكم تقنية الفيديو تبين بأن لاعب ريال مدريد لم يكن متسللا لحظة التمرير وكانا على نفس الخط وبالتالي هنا يجب مراجعة لقطة مطالبة ريال مدريد بركلة جزاء وبعد مراجعتها، كان واضحا بأن حارس المرمى أعاق مهاجم ريال مدريد ولم يلعب أبدا على الكرة ما جعل حكم تقنية الفيديو يطلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة ومشاهدة الحالة من جديد والأخير بعدها صحح قراره واحتسب ركلة جزاء لمصلحة الملكي نظرا لإعاقة الحارس تقدم المهاجم وهذا كان هو القرار الصحيح في نهاية المطاف.

بايرن ميونيخ​ 2-0 ​فرايبورغ​ (الحكم الدولي الألماني كريستيان دينغيرت):

الحالة:

عند الدقيقة 35 طالب بايرن ميونيخ بركلة جزاء بعد لمسة يد داخل منطقة الجزاء على مدافع الفريق إثر لعب هاري كاين مهاجم بايرن الكرة برأسه لكن الحكم لم يحتسب شيئا وقراره خاطئ.

شرح الحالة:

المدافع ارتقى مع المهاجم ونجح المهاجم بلعب الكرة ويد المدافع هنا لم تكن في وضع طبيعي بل خارج الجسم وجعلته يبدو أكبر وبالتالي هذه مخالفة وحكم تقنية الفيديو لم يتردد أبدا في أن يطلب من الحكم المجيئ نحو الشاشة ومشاهدة اللقطة والأخير بعد رؤيته للحالة، عاد واتخذ القرار الصحيح واحتسب ركلة جزاء لمصلحة بايرن.

الحالة:

عند الدقيقة 95 احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة فرايبورغ بعد لمسة يد على مدافع بايرن وقراره صحيح.

شرح الحالة:

رغم أن المسافة كانت قريبة جدا أثناء التسديد لكن اليد لم تكن في وضع طبيعي وغير مبررة وفق حركة الجسم وجعلت الجسد يبدو أكبر والحكم المتمركز بشكل جيد وقريب من الحالة لم يتردد أبدا في احتساب المخالفة وقرار ركلة الجزاء كان صحيحا.