يمرُّ مانشستر سيتي حالياً في واحدة من أكبر العمليّات القانونية في تاريخ كرة القدم الإنكليزية، مما أثار مخاوف من أن الشخصيات الرئيسية داخل النادي قد تبدأ في المغادرة. ومن بين هؤلاء غير المؤكدين بشأن مستقبله هو مدرب الفريق، بيب غوارديولا.
وعندما سُئل عن موقفه في ضوء مواجهة النادي 115 تهمة بانتهاكات اللعب المالي النظيف، أجاب المدرّب الاسباني:
"بالطبع، سأدافع عن ناديّي، لأنّني أؤمن بكُلّ من يعمل هنا. أثق بهم أكثر مما أثق بكم [الصحفيين]. أفضل طريقة لحماية نفسي هي القيام بعملي بشكل جيّد. كل شخص هنا لديه مجال مسؤوليته. مسؤوليتي هي إبقاء اللاعبين مركزين والفوز بالمباريات.
ولكن هذا الرد لم يقنع الصحفييّن الحاضرين بشكلٍ كامل، ما دفعهُم إلى توجيه سؤال مباشر حَوّل مُستقبلهِ. فتهرَّب بيب غوارديولا من الإجابة، قائلاً: "لن أتحدث عن هذا. ما سيحدث، سيحدث".