شهدت مباراة سبورتينغ لشبونة البرتغالي ومانشستر سيتي الإنكليزي لحساب الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حالات مثيرة تحكيميا سنتوقف عندها ونتناولها من وجهة نظر تحكيمية مع الإشارة إلى أنها انتهت بفوز الفريق البرتغالي 4-1 وقادها طاقم تحكيم ألماني بقيادة الحكم الدولي دانيال سيبيرت.
الحالة :
احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة سبورتينغ لشبونة عند الدقيقة 49 وقراره صحيح رغم أنه كان بعيدا نوعا ما لكن في النهاية اتخذ القرار الصحيح.
شرح الحالة:
لاعب لشبونة كان مسيطرا على الكرة ومتقدما عن المدافع الذي حاول لعب الكرة لكنه فشل وحصلت عرقة على مستوى فخذ اللاعب وبالتالي هذا ما أسقطه أرضا ولا يمكن وضعه تحت مسمى المنافسة العادلة لأن الكرة كانت أقرب للمهاجم وبالتالي هذه مخالفة وقرار ركلة الجزاء صحيح دون الحاجة لأي عقوبة انضباطية.
الحالة :
طالب السيتي عند الدقيقة 65 بركلة جزاء بعد لمسة يد داخل منطقة جزاء لشبونة على المدافع لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.
شرح الحالة:
رغم أن المسافة قريبة والكرة ارتدت من اللاعب الخصم نحو يد اللاعب المدافع لكن اليد كانت في موضع غير طبيعي وبالتالي هذه لمسة يد ومخالفة ما جعل حكم تقنية الفيديو يطلب من الحكم للمجيء ومشاهدة اللقطة والأخير بعدها لم يتردد في احتساب ركلة جزاء لمصلحة مانشستر دون أي حاجة لأي عقوبة انضباطية.
الحالة:
احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة لشبونة عند الدقيقة 79 بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء السيتي بين المدافع والمهاجم وقراره صحيح.
شرح الحالة:
العرقلة واضحة واللاعب لم يلعب أبدا على الكرة بل ذهب واحتك بشكل مباشر بإهمال بقدم المهاجم لكن البطاقة الصفراء التي أشهرها الحكم للاعب المدافع لم تكن صحيحة كون العرقلة لم تكن بتهور بل بإهمال ولا يوجد هجمة محققة لتسجيل هدف بل مجرد هجمة واعدة وبما أنها ركلة جزاء وهناك منافسة على الكرة لا داعي أبدا للإنذار.