انتقد نجم روما السابق، أنطونيو كاسانو، بشدة قرار عائلة فريدكين بتعيين كلاوديو رانييري كمدرب ثالث للفريق هذا الموسم. واعتبر أن هذه الخطوة تُظهر غياب الرؤية لدى الإدارة وتهدف فقط لتهدئة الأجواء "المسمومة" بين الجماهير.
قال كاسانو: "عائلة فريدكين لا تفهم أن الناس في روما ليسوا أغبياء. في رأيي، ارتكبوا خطأ آخر. ماذا فعلوا؟ عندما رأوا أن الأجواء متوترة وغاضبة منهم، فكروا: "بدلاً من التعاقد مع دي روسي، سأجلب شخصًا يهدئ الجميع".
وأضاف: "مع كل الاحترام لرانييري، وهو شخص نبيل حقًا، دعونا نكون صادقين، لقد قال بنفسه إنه انتهى. قال: لا أريد تدريب أي فريق بعد الآن. لذلك، جلبوا رجلًا قرر الاعتزال فقط ليهدئ الجماهير. وفي الواقع، ماذا قال رانييري؟ قال أشياء لطيفة لصالح عائلة فريدكين مثل: لا تطلقوا صافرات الاستهجان علينا، فلنبقَ متحدين وندعم الفريق. إذا كان عليكم الانتقاد، فافعلوه في النهاية".