شهد ملعب "ماراكانا" في ريو دي جانيرو تكريم للنجم البرازيلي ​أدريانو​ باقامة مباراة بعنوان "المعركة الأخيرة للإمبراطور" وحضرها أكثر من 22 ألف مشجع .

وجمعت المباراة بين فريق أساطير فلامنغو وفريق أصدقاء إيطاليا في مواجهة استعراضية ممتعة انتهت بفوز أساطير فلامنغو بنتيجة 4-3.

وتحولت المباراة إلى احتفال كروي مليء بالإثارة واللحظات العاطفية حيث استحضرت الجماهير ذكريات تألق "الإمبراطور" ولمساته السحرية التي تركت بصمة في تاريخ اللعبة.

وشارك أدريانو البالغ من العمر 42 عامًا، في شوط مع كل فريق كإشارة رمزية لمسيرته البارزة مع نادي فلامنغو البرازيلي وإنتر ميلانو الإيطالي. واحدة من أكثر اللحظات المؤثرة كانت تسجيله هدفًا احتفل به بحرارة مع الجماهير التي هتفت باسمه، لتعيد أجواء مجده الكروي.

وشهدت الاحتفالية مشاركة مجموعة من أبرز نجوم كرة القدم العالمية والبرازيلية من بينهم: الظاهرة ​رونالدو​ و​زيكو​ و ​ماركو ماتيرازي​ ودينيلسون وبيتكوفيتش وإيمرسون شيك.

يذكر أن ادريانو تواجد في إنتر ميلانو خلال الفترة من 2001 إلى 2009، وعاد بعدها إلى البرازيل من أجل اللعب لفلامنغو وخاض بضع تجارب مع روما وكورينثيانز وأتلتيكو بارانينسي وميامي يونايتد، قبل اعتزال كرة القدم بشكل نهائي في ايار/مايو 2016.

كما برز مع ​المنتخب البرازيلي​ في بطولات كبرى مثل كوبا أميركا 2004 وكأس القارات 2005.

تحدث ادريانو في ختام المباراة قائلا: "لقد طالبتني الجماهير بهذه المباراة الوداعية منذ سنوات. رغم أنني اعتزلت بالفعل، إلا أنني كنت بحاجة لهذه اللحظة لتكريم كل من دعمني. اليوم أقول وداعا بشكل رسمي".