جاء في تقرير صحافي انكليزي ان نادي مانشستر يونايتد، بقيادة جيم راتكليف ومجموعة "إينيوس" قام بتدبير قد يكون لا يمكن إصلاحه في المستقبل.
وأشار الى ان النادي قام بقطع مساهمته السنوية البالغة 40,000 جنيه إسترليني لصالح جمعية لاعبي مانشستر يونايتد السابقين، من دون إبلاغ الجمعية. واضطر جيم إيلمز، أمين الجمعية، للتحقيق بعد تأخر المدفوعات. وتركت الجمعية، التي تدعم اللاعبين السابقين، من دون أي تفسير أو إشعار. وقد عبّر إيلمز عن استغرابه من القرار، الذي بدا وكأنه يعكس تجاهلاً أوسع لتقاليد وقيم النادي.
ويمتد هذا التجاهل للتاريخ إلى معاملة الموظفين أيضًا. فقد تفاجأ برونو فيرنانديز بقرار الإدارة استبعاد الموظفين من رحلة نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، وعرض دفع التكاليف بالكامل من جيبه. ومع ذلك، تم رفض عرضه، مما يبرز الفجوة بين إدارة راتكليف وثقافة النادي الشاملة.
مع تراجع مانشستر يونايتد على الصعيدين الفني والإداري، أصبح من الواضح أن تصرفات القيادة الحالية تسهم في الانحدار المتسارع للنادي، من دون أي مؤشر على اعتراف أو تغيير من القائمين على الإدارة.