اشارت تقارير صحفية الى ان الرئيس السابق لنادي ​ريال مدريد​ الاسباني بين شباط ونيسان 2006 ​فرناندو مارتين​ شارك في دفع عمولة قدرها 25 مليون يورو لشبكة Gürtel، ونسق دفع عمولة قدرها 25 مليون يورو للشبكة، للفوز بعقد مشروع عقاري في مدينة أرغاندا ديل ري بمدريد بين عامي 2004 و2006، عندما كان الحزب الشعبي هو الحزب الذي يحكم البلدية.
وبعد عقدين من الزمن، أرسل مارتين إلى المحكمة الوطنية لمحاكمته بعد الاعتراف بتورطه في شبكة الفساد الى جانب مخالفات في منصبه الرياضي، وتقديم تفاصيل عن العملية، بهدف تجنب الذهاب إلى السجن، أو إذا ذهب إلى السجن بعقوبة أقل.