أعلنت ​بورش​ عن تطوير سيارة SUV جديدة تعمل بمحركات احتراق وهجينة، لتملأ الفراغ الذي ستتركه نسخة ​ماكان​ العاملة بالوقود بعد وقف إنتاجها خلال السنوات المقبلة. يأتي هذا القرار بعد تباطؤ مبيعات النسخة الكهربائية من ماكان، حيث تم تسليم 18,274 سيارة فقط في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.

أكد الرئيس التنفيذي لبورش، أوليفر بلوم، أن السيارة الجديدة لن تحمل اسم "ماكان" وستكون طرازًا مستقلاً بتصميم جديد يعكس هوية بورشه الرياضية. أضاف بلوم أن المشروع سيكلف الشركة أموالًا، لكنه سيمنحها مرونة أكبر في المستقبل، خصوصًا في الأسواق التي لم تتبنَ السيارات الكهربائية بسرعة، مثل أميركا الشمالية.

ستعتمد السيارة الجديدة على منصات مجموعة فولكسفاغن، على غرار ماكان الحالية التي تشترك في بنية PPC مع أودي Q5. لم تكشف بورش عن الجدول الزمني لإطلاقها، لكنها أكدت أنها ستطرح قبل نهاية العقد لتقليل الفجوة الزمنية بين وقف إنتاج ماكان ذات الاحتراق الداخلي وطرح البديل الجديد.

يأتي هذا التوجه في ظل مراجعة بورشه لاستراتيجيتها بسبب التفاوت في تبني السيارات الكهربائية عالميًا، إذ تسعى الشركة إلى تقديم خيارات متعددة، كما فعلت مع طراز كايين، الذي سيطرح قريبًا بنسخ تعمل بمحركات احتراق، هجينة، وكهربائية بالكامل.