تدخل ألفا روميو جونيور إيبرِدا سوق الـSUV الصغيرة بمحرك هجين خفيف، معتمدةً على منصة "ستيلانتيس" المشتركة مع جيب أفينجر وفيات 600، لكنها تفشل في تقديم التجربة الديناميكية التي تميز سيارات ألفا روميو. رغم تحسينات على نظام التعليق والتوجيه، لا تزال السيارة تعاني من توجيه غير دقيق وعلبة تروس بطيئة الاستجابة، مما يحد من متعة القيادة.
في الداخل، يعاني التصميم من مواد رخيصة وتجميع غير متناسق، إذ تستعير السيارة عناصر من طرازات "بيجو" و"ستروين"، ما يجعلها تفتقر إلى الهوية الخاصة بألفا روميو. ورغم أن سعة الصندوق الخلفي تبلغ 415 لترًا، فإن حيز المقاعد الخلفية محدود، ما قد يشكل عائقًا للعائلات.
ورغم أداء المحرك الثلاثي الأسطوانات المقبول عند السرعات العالية، فإن نظام الهجين غير سلس، حيث يعاني من تبديل غير متقن بين المحرك الكهربائي والبنزين. ورغم السعر التنافسي مقارنة بالنسخة الكهربائية، لا يبدو أن "جونيور إيبرِدا" تحقق التوازن المطلوب بين الأداء ومتعة القيادة، ما يضع علامة استفهام حول مستقبل ألفا روميو تحت إدارة "ستيلانتيس".