تناقش سيمون لازينبي وبيرني كولينز وتيد كرافيتز صحافيي سكاي سبورتس احدث نقاط النقاش الفنية حاليا في عالم الفورمولا وان قبل سباق الجائزة الكبرى في الصين وذلك في مقال خاص فيما يلي ترجمته.
بعد سباق واحد هذا الموسم اثيرت مسالة تقنية هامة بعد قرار الاتحاد الدولي للسيارات فرض قيود صارمة على الاجنحة الخلفية المرنة. حيث سيتعين على الفرق ال 10 اجتياز الاختبارات بدءا من شنغهاي نهاية الاسبوع الحالية والا ستواجه خطر الاستبعاد بسبب سيارة غير قانونية.
فبعد الجدل الكبير الموسم الماضي حول الميني دي ار اس وحول مستوى انحناء هيكل السيارة الذي شوهد على الاجنحة الخلفية لبعض السيارات التي تسير بسرعة وبشكل مستقيم قرر الاتحاد الدولي الدخول بعمق هذه المعضلة والحد بشكل اكبر من الانحناء.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
وقال كولينز عن هذا الموضوع: يحرص الاتحاد الدولي على تقليص مقدار الانحراف حيث كان يسمح بانحراف السطح بمقدار 2 مم اما الان فسيسمح فقط بمقدار 0.5 مم عند وضع الحمل عليه.
واضاف: اذا نجحوا في فعل ذلك بسرعة كبيرة فستنقل كل الفرق هذا التغيير معها من استراليا الى الصين.
واكمل : اي فريق سيفشل في تطبيق هذا التغيير من الاسبوع الماضي وحتى نهاية هذا الاسبوع سيكون مجبرا على انجاز هذا التحول بسرعة قياسية ولا اعتقد ان الكثير من الفرق قادر على فعل ذلك.
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية
بعد الجدل المتجدد حول انحناء الجناح الخلفي لسيارات 2025 الجديدة خلال اختبارات ما قبل الموسم الشهر الماضي، والذي دفع الاتحاد الدولي للسيارات إلى إجراء مراقبة إضافية في ملبورن من خلال تركيب كاميرات إضافية على السيارات خلال جلسات التدريب، أبلغت الهيئة الحاكمة الفرق في وقت مبكر بتشديد جديد لما سيُسمح به الآن فيما يتعلق بحركة الجناح الخلفي العلوي في الاختبارات الثابتة بدءًا من الجولة الثانية من الموسم.
في حين أكد الاتحاد الدولي للسيارات أن جميع السيارات اجتازت الاختبارات المعمول بها في ملبورن، وبالتالي سارت شبكة الانطلاق بأكملها بشكل قانوني، فقد قرر بناءً على التقييمات والتحليلات في حديقة ألبرت أن "هناك أسبابًا كافية لإجراء اختبار أكثر صرامة" بدءًا من شنغهاي فصاعدًا.
الشيء الوحيد الذي يبقى هو حجم الدعم الذي يجب أن تحصل عليه الفرق والتي تعتقد أنها ستواجه مشكلة إذا قالت للاتحاد الدولي للسيارات: "انظروا، هذا مستحيل تمامًا. لا يُمكنكم توقع منا في سباقين متتاليين بناء أجنحة جديدة كليًا".
ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية