طمأن هلموت ماركو، المستشار الرياضي لفريق رد بل، جماهير الفريق بأن مشروع المحرك الجديد الخاص بموسم 2026 يسير "وفق الخطة تمامًا"، مؤكدًا أن الفريق جاهز للتحول إلى مُصنّع محركات لأول مرة في تاريخه.
واعتبارًا من العام المقبل، ستقوم رد بل بتزويد كل من فريقها الأساسي وفريق ريسينغ بولز، المملوك لها، بوحدة طاقة جديدة تم تطويرها بالشراكة التقنية مع شركة فورد، استعدادًا لقوانين المحركات الجديدة في الفورمولا 1.
ورغم الشائعات التي تحدثت عن تأخر رد بل مقارنةً بفريق مرسيدس، شدد ماركو على أن الفارق لا يتجاوز 5 كيلوواط فقط، وهو ما اعتبره "مقبولًا تمامًا"، مشيرًا إلى أن "المحرك الحراري متقارب بين الجميع، والفارق الحقيقي سيكون في إدارة البطارية والبرمجيات".
وأضاف أن الفريق استقطب خبراء من مرسيدس في مجال المحركات، واشترى تجهيزات متطورة من شركة AVL في غراتس، ما يعزز فرصه في دخول حقبة المحركات الجديدة بقوة، رغم بقاء الغموض حول أداء الجميع حتى انطلاق الموسم.