تلقى نجم ليفربول، دومينيك سوبوسلاي، صدمة كبيرة بعدما شاهد تمثالًا مشوهًا تم صنعه تكريماً له، ليكتشف فيما بعد أنه كان جزءًا من مقلب بمناسبة كذبة اول نيسان/ أبريل.
كان سوبوسلاي، البالغ من العمر 24 عامًا، يعتقد أنه سيحضر حدثًا بسيطًا للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشراكته مع شركة تيليكوم المجرية. لكن ما أن دخل المكان حتى فوجئ بتمثال بالحجم الطبيعي مروع الشكل، لا يشبهه بتاتًا.
ومع التفاصيل الغريبة للتمثال، مثل الذقن الضخمة والخدود المشوهة والشعر الغريب، كان لدى قائد منتخب المجر كل الحق في الشعور بالصدمة. ورغم ذلك، تعامل سوبوسلاي مع الموقف بروح رياضية، وأوضح أن المقلب كان جزءًا من مزحة قامت بها شركة تيليكوم.
وبينما كان يلتقط الصور بجانب التمثال، تحدث سوبوسلاي مازحًا عن الشكل الغريب للتمثال قائلاً: "يبدو وكأن مؤخرتي انقلبت للخارج".