في تطور جديد يتعلق بملابسات وفاة أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا، أدلت جيانينا مارادونا، إحدى بناته، بشهادتها أمام المحكمة، مشيرة إلى وجود تقصير واضح في الرعاية الصحية التي تلقاها والدها في الفترة التي سبقت وفاته في تشرين الثاني 2020.
وفقًا لشهادة جيانينا، فإن الطبيب ليوبولدو لوكي، الذي كان يتولى مسؤولية الرعاية الأولية للنجم الراحل، لم يتمكن من تقديم تفسير طبي واضح لنوع العلاج الذي كان يتلقاه مارادونا خلال فترة النقاهة، مما يعزز فرضية وجود إهمال طبي جسيم. ويمثل لوكي، إلى جانب ستة من الكوادر الطبية، أمام القضاء بتهمة القتل غير العمد نتيجة الإهمال، وهي تهمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 25 عامًا.