قدّم فريق ​مكلارين​ أداءً خارقًا في تصفيات جائزة ​النمسا​ الكبرى، حيث سجل لاندو نوريس زمنًا بلغ 1:03.971 دقيقة، وهو أسرع زمن للفريق منذ أكثر من 100 سباق، متفوقًا بفارق 0.814 ثانية عن أقرب منافسيه—a هامش لم يُسجّل منذ هيمنة مرسيدس في مونزا عام 2020.

رغم تأثير علم أصفر في نهاية الحصة بسبب دوران بيار غازلي، أظهرت بيانات القطاعات الثلاثة أن نوريس كان سيحتفظ بالصدارة حتى لو لم تتأثر لفات أوسكار بياستري وماكس فرستابن، وهو ما يعكس تكامل أداء مكلارين وسرعتها في جميع أجزاء الحلبة.

فراري أظهرت تحسنًا ملحوظًا، مع أداء قوي من شارل لوكلير ولويس هاميلتون، فيما أكدت بيانات الفريق أن فرستابن كان يمكنه تسجيل زمن في حدود 1:04.4، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لمجاراة مكلارين.

من جهة أخرى، كشفت بيانات التغيير في أزمنة الفرق أن مكلارين وساوبر كانا الأكثر تحسنًا مقارنة بالسباق السابق، في حين تراجعت رد بل بزمن أبطأ بـ0.22 ثانية، مما يسلط الضوء على تراجعها الواضح في ظل حرارة عالية أثّرت بشكل متفاوت على الفرق.