أجمعت وسائل الإعلام العالمية على أن انسحاب ​ماكس فرستابن​ من سباق ​جائزة النمسا الكبرى​ بسبب اصطدامه ب​كيمي انتونيلي​ في اللفة الأولى، شكّل ضربة قاضية لآماله في المنافسة على لقب موسم 2025.

ووصفت صحيفة ماركا الإسبانية ما حصل بـ"الكارثة"، مؤكدة أن السباق على اللقب أصبح محصورًا بين سائقي مكلارين، ​لاندو نوريس​ و​أوسكار بياستري​. وكتبت: "فرستابن بات بعيدًا عن المنافسة، وبفارق يفوق فوزين في السباقات. اللقب الخامس يتلاشى".

من جهتها، رأت الصحافة البريطانية أن فرستابن لم يكن في قلب المعركة من الأساس. وكتبت دايلي مايل: "أُخرج من السباق ومن صراع لم يكن فيه أصلًا"، بينما أشارت ذا غارديان إلى أن الفارق البالغ 61 نقطة بينه وبين بياستري "شبه مستحيل تعويضه"، خاصة في ظل تفوق مكلارين الواضح.

أما صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت الإيطالية، فاعتبرت أن الحادث شكّل ضربة مزدوجة لكل من فرستابن و​مرسيدس​، وكتبت: "أخطاء انتونيلي أخرجت السيارتين من السباق، وهذا قد يؤثر على بطولة الصانعين أيضًا".