أرجأ الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ حتى إشعار آخر ​ألعاب الصداقة الدولية​ التي رغبت ​موسكو​ بأن تنافس ​الألعاب الأولمبية​ وكان مقررا إقامتها هذه السنة، بحسب مرسوم صادر عن الكرملين.

وقال المرسوم إن ألعاب الصداقة الدولية التي ينظر اليها بأنها رد على حظر مشاركة ​روسيا​ بصفة رسمية في ​أولمبياد باريس​ 2024 الصيفي بسبب الحرب على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، أرجئت "حتى صدور قرار خاص" من الرئيس الروسي.

وكانت الألعاب مقررة في موسكو ويكاتيرينبورغ في أيلول/سبتمبر الماضي، لكنها أرجئت في الصيف إلى موعد غير محدد في 2025.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية وصفت ألعاب الصداقة بأنها "محاولة ساخرة لتسييس الرياضة" داعية الدول إلى عدم المشاركة فيها.

واتهمت روسيا اللجنة الأولمبية الدولية بـ"النازية الجديدة" لحظر رياضييها عن المشاركة في أولمبياد باريس إلى جانب حليفتها بيلاروس، وأجبرتهما على المشاركة تحت علم محايد وسط قيود صارمة بعدد ضئيل من الرياضيين.

وقالت روسيا العام الماضي انها ستعيد ألعاب الصداقة التي استضافها ​الاتحاد السوفياتي​ في ثمانينيات القرن الماضي، عندما قاطعت بعض الدول الشيوعية أولمبياد لوس أنجلوس 1984.