حذر عدد من نجوم الرياضة وعلماء المناخ من تأثير الحرارة الشديدة على اقامة ​دورة الألعاب الأولمبية في باريس​ هذا العام.

قد يصل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة خلال شهري تموز وآب إلى حد الخطورة، مما يهدد بانهيار الرياضيين وحتى احتما حدوث وفيات في ما بينهم.

التقرير الذي أعده رياضيون وعلماء من جامعة بورتسموث يوصي بتغيير مواعيد المنافسات لفترات أبرد وتوفير التبريد للرياضيين، مشيراً إلى أن الحرارة المرتفعة تؤثر سلباً على الأداء والصحة، مع تزايد الخطر بسبب الظروف الجوية القاسية في باريس وتغير المناخ العالمي.

وقالت كايتلين ترودو، كبيرة الباحثين المشاركين في مركز المناخ المركزي، قبل صدور التقرير: "إن الحرارة الشديدة المقترنة بارتفاع الرطوبة تعني أن الجسم يواجه صعوبة في القيام بعملية التبريد، مما قد يؤدي إلى ضغط حراري على الجسم، ومن ثم الإصابة بالدوخة، والإرهاق، وضربات الشمس.